بقلم: يوسف بوجناح-
‘سبحان مغير الأحوال’ هذا ما يردده أنصار النادي الصفاقسي والمتابعون عن قرب لأدائه ونشاطه ففي ظل 4 جولات فقط قدم الفريق مباراة وحيدة اقنع فيها وكأنه ناد من البطولة الاسبانية أو الانقليزية وأما في بقية اللقاءات فبدا فريقا متواضعا عاجزا عن الفعل وعن فرض اللون رغم أن الهيئة دججت الرصيد البشري بعدة لاعبين لهم قيمة فنية عالية أو محترمة.
هذا يعني ان هناك في الفريق خللا ما ولعله متعدد الزوايا ينبغي إصلاحه ولعل هذا الخلل يتضح من كثرة الاضطراب الحاصل على مستوى التشكيلة والتي أصبحت متغيرة بأكثر من اسم من مقابلة إلى أخرى مع تواصل العناء.
ونعتقد هنا أن النادي الصفاقسي يعاني من خلل في الأداء الفردي والأداء الجماعي حيث بدا عديد اللاعبين بعيدين عن مستواهم المعهود كما بدت المنظومة الجماعية متثاقلة ومتباعدة وسعى المدرب لسعد الدريدي إلى تفسيرها على أنها نتاج عدم قيام الفريق بتحضيراته الشتوية بكامل لاعبيه حيث تغيب عن هذه التحضيرات ما لا يقل عن 12 لاعبا إلى جانب من تم انتدابهم في الأيام الأخيرة من الميركاتو.. لكن هذا لوحده غير كاف لتفسير الأمر خصوصا وانه اقترن باستبعاد بعض من كانوا أساسيين حتى عن مقعد الاحتياط.
تربص جديد بجرجيس
كتأكيد على الظرف الصعب الذي يمر به النادي الصفاقسي وحالة التخبط الأخيرة فانه تمت برمجة تربص جديد انطلق صباح أمس بتحول الفريق إلى جرجيس لإعداد مقابلة الدور السادس عشر من كاس تونس مع اتحاد بن قردان الأحد القادم.. لتتواصل بذلك إقامة اللاعبين في النزل بحثا عن تعديل الأوتار حيث أن الفريق كان دخل إلى النزل منذ يوم الجمعة الماضي استعدادا لمقابلة شبيبة القيروان الأحد الماضي وبعد الهزيمة مع الشبيبة دخل الفريق مباشرة ليل الأحد الماضي إلى نزل بصفاقس للإعداد لمقابلة الملعب القابسي وبعد تعادل البارحة تمت دعوة العناصر اليوم للعودة إلى التربصات القصيرة التي قد تؤثر ذهنيا على اللاعبين وهو تربص سيستمر إلى مقابلة الكأس مع بن قردان وتكون التدريبات من اليوم إلى السبت بجرجيس.
22 لاعبا وشواط يعود إلى المجموعة
وجه المدرب لسعد الدريدي الدعوة الى 22 لاعبا للتحول إلى جرجيس كان من بينهم لاعب الارتكاز وسيم كمون كما تمت دعوة فراس شواط من جديد مقابل إلحاق الظهير اشرف العيادي بتدريبات فريق النخبة ولم يتم توجيه الدعوة إلى حسام بن علي للمقابلة الثانية على التوالي.
