كنا في مقال سابق قد أشرنا إلى أن الجلسة العامة الخارقة للعادة الخاصة بالنادي الإفريقي ستجرى بعد 48 ساعة من دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي والمبرمج ليوم 17 أو 18 فيفري الجاري.
لجنة الانتخابات والفرز وبعد جلسوها إلى الهيئة التسييرية قررت وضع تاريخ نهائي لعقد الجلسة العامة الخارقة للعادة لتختار بالنهاية تاريخا يثير التساؤلات باعتبار أن يوم 20 فيفري هو يوم ثلاثاء وهو ما من شأنه أن يؤثر على نسبة الحضور في الجلسة العامة الخارقة للعادة التي تفترض حضورا كبيرا من الأنصار باعتبار أن الموعد مهم لتنقيح القانون الذي عبث به سليم الرياحي.
الموعد الذي تم تحديده لعقد الجلسة العامة سيحرم أحباء النادي الإفريقي بالعاصمة وخاصة في الولايات الداخلية من الحضور باعتبار أن للجميع التزاماتهم المهنية التي تحول دونهم والحضور وبالتالي فمن الغريب هو الإصرار على عقدها يوم الثلاثاء فيما كان من الوارد تأخيرها إلى نهاية الأسبوع الموالي مثلا.