يسرى الشيخاوي-
أكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ حزبه حريص على سياسة التوافق في تونس نظرا لكون ديمقراطيتها ناشئة، موضّحا أنّ النهضة تدعو إلى مشاركة أوسع للأطراف السياسية في الحكم.
وأضاف الغنوشي خلال الندوة السياسيّة لحركة النهضة بعنوان ” التجربة الديمقراطية التونسية؛ التحديات والآفاق” أن ” النهضة مازالت تدعو الجبهة للمشاركة في الحكم “، مؤكّدا أنّ النهضة ليست من دعاة الإقصاء وأن مصلحة تونس تقتضي توسيع المشاركة في الحكم وإعطاء الفرص لكل شخصية وطنية لإنجاح الخيار الديمقراطي، وفق قوله.
وقال: “بعد الثورة تداولت على تونس 8 حكومات ما يدل على أننا مازلنا بحالة تدريب على الديمقراطية ولابد ان نتمرس في الحريات”.
وتابع بالقول “البرلمان أقر ميزانية وخرجت بعض الأطراف التي شاركت في إقرارها لإسقاطها في الشارع وهي أحزاب صغيرة لا تمتلك القدرة على تأطير جماهير فلتانة”، محملا هذه الأحزاب المسؤولية السياسية والأخلاقية في الأحداث الأخيرة.
وشدّد على أنّ مفهوم الديمقراطية لم يتعمق ولا ينبغي أن تزايد بعض الأحزاب على بعضها البعض لأن الديمقراطية ليست سهلة، على حدّ تعبيره.