يسرى الشيخاوي
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني إن ما يروج عن وجود إيقافات في صفوف نشطاء حملة “فاش تستناو” عار عن الصحة.
وأضاف الشيباني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الإثنين 08 جانفي 2018، أنّه في الليلة الفاصلة بين السادس والسابع من الشهر الجاري تم إيقاف 3 أشخاص قرب المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة مع منتصف الليل والنصف، وفق قوله.
وتابع بالقول ” كانت هناك سيارتان قرب المستشفى فرّت واحدة وتمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف الثانية والتحري بخصوص 3 أشخاص وجدوا على متنها وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بإيقافهم ومباشرة قضية عدلية ضدّهم موضوعها إفساد وتشويه المباني المعدة للمصلحة العمومية”، مشيرا إلى أنّه تم اليوم عرض الموقوفين على المحكمة وإطلاق سراحهم، على حدّ تعبيره.
وأكّد أنه لا توجد الآن أيّة إيقافات في صفوف المحتجين، قائلا “لكن إذا وجدنا شخصا في وضع شبهة نتحرى فيه ونراجع النيابة العمومية التي تأذن بالإيقافات أو عدمها”.
ولفت إلى أن تونس في حالة طوارئ الأمر الذي يتطلّب مزيدا من اليقظة من قبل الوحدات الأمنية التي تقوم بعمل وقائي يخول لها التحري في الأوضاع المشبوهة، على حدّ قوله.
وقال إنّ “قرابة الخمسين شخصا تجمعوا مساء أمس الأحد أمام مقر وزارة الدّاخلية ورفعوا شعار “وزارة الداخلية وزارة إرهابية “وحاولوا تجاوز الحواجز الحديدية وألقوا ببعضها على أحد أعوان وحدات التدخّل الذي أصيب على مستوى اليد.
وأضاف ” في الدول الديمقراطية الاحتجاج حق يكفله الدستور والقانون ونحن كمؤسسة أمنية نحمي التحركات الاحتجاجية ونؤمنها لكن إذا كانت الاحتجاجات ليلية وتستهدف الوحدات الأمنية بالرمي بالحجارة أو التكسير فإنّ القانون هو الفيصل”.