تصوير: جلال الفرجاني
استفاق التونسيون في أول يوم من عام 2018 على إجراءات الترفيع في أسعار المحروقات بنسبة 50 مليما للتر الواحد ما أثار تنديدا اجتماعيا واسعا واستنكارا حول القرارات التي من شأنها أن تمس من المعيشة اليومية لهم.
وندد معظم مستعملي الدراجات النارية والسيارات والشاحنات بالزيادة في أسعار المحروقات ليلة السنة الإدارية دون توضيح مدى انعكاس هذه القرارات على المعيشة اليومية.
واستنكر حسان القرقوري، سائق سيارة، الزيادة في أسعار المحروقات والبنزين والبترول دون مراعاة الظروف المعيشية للتونسيين.
وقال في تصريح لحقائق أون لاين إنه أمر غريب أن يتم اتخاذ قرار الترفيع في أسعار المحروقات في بداية السنة الادارية.
و من جانبه اعتبر الميموني إلياس، قائد دراجة نارية، أن القرار يستهدف الفئة الضعيفة من المواطنين ويمس من قدرتهم الشرائية ومعيشتهم اليومية.
ورأى ذات المتحدث أنه قد يلجأ الى بيع دراجته وتعويضها باستعمال وسائل النقل العمومي نظرا لارتفاع أسعار البنزين.