يسري الـلواتي
قدمت حركة نداء التونسيين بالخارج، مؤخرا، دعوة أولّية إلى المحكمة الادارية، من أجل الغاء نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في ألمانيا، وفق تأكيد النائب عن نداء التونسيين بالخارج رياض جعيدان.
وقال جعيدان في تصريح لـــحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2017، إن المحكمة ستصرح بالحكم يوم الجمعة القادم، معتبرا أن الانتخابات شابتها عديد الخروقات من ناحية طريقة التنظيم.
وبين في السياق ذاته أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لم تحترم المعايير الوطنية والدولية في اجراء الانتخابات من ذلك القانون الانتخابي الذي يفرض تسهيل عملية الاقتراع، وفق قوله.
وتابع بأن الهيئة لم توفر أمكنة كافية حتى يتمكن كافة التونسيين المقيمين في ألمانيا من اختيار المترشحين، مذكّرا بأنه تم توفير 4 مكاتب فقط، مقابل 14 مكتبا خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2014.
وتحدث جعيدان في سياق متصل عن تسجيل خروقات متعلقة بتسجيل الناخبين، معتبرا أن الهيئة كانت ترغب في الاسراع في اتمام الانتخابات في ظرف وجيز، وفق تعبيره.
وأكد أنه كان على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التنسيق مع “الهايكا” من أجل الاشهار للانتخابات حتى تضمن أكبر مشاركة من التونسيين المقيمين في ألمانيا، عبر الاعلام الرسمي.
في إطار آخر، أفاد النائب عن حركة نداء التونسيين بالخارج، بأن على رئيس الحكومة يوسف الشاهد تحمّل مسؤوليته في “المهزلة” التي حصلت في هذه الانتخابات، خاصة وأنه قبل تعيين النائب السابق حاتم الفرجاني كاتب دولة في حكومته بضغط وابتزاز من بعض الأطراف اللوبيات والأحزاب غير المسؤولة، وفق تقديره.
وتابع بالقول “كنا نتمنى أن يطلب الشاهد من خلال الخطاب الذي ألقاه عبر الفايسبوك، الاعتذار عن مهزلة الانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا”.
يذكر ان ياسين العياري من حركة أمل فاز بمقعد المانيا وذلك اثر حصوله على 265 صوتا في الإنتخابات التشريعية الجزئية لدائرة ألمانيا، التي تواصلت ايام 15 و16 و17 ديسمبر الجاري.