رغم قيادته الكلاسيكو إلى نهاية مأساوية: الحكم أمير العيادي ينجو من العقوبة!؟

كانت إدانة أحداث كلاسيكو الملعب الأولمبي بسوسة الذي جمع يوم الأحد 26 نوفمبر 2017 بين النجم الرياضي الساحلي والترجي الرياضي محل إجماع الساحة الرياضية قبل أن تأتي قرارات مكتب الرابطة يوم الثلاثاء الماضي واليوم الخميس لتؤكد أن ما جد بين الفريقين كان يستحق عقوبات بتلك القسوة.

وفي خضم كل تلك الأحداث والعقوبات مر أداء الحكم أمير العيادي مرور الكرام حيث لم توجه له الدعوة للمثول أمام لجنة المتابعة كما أن رئيس لجنة التعيينات جمال بركات سارع ليشيد بأدائه ويؤكد نجاحه في إدارة مباراة القمة وكأنه فعلا قد قاد اللقاء إلى برّ الأمان.

نجاة العيادي من تسونامي الكلاسيكو طرح عدة تساؤلات خاصة في صفوف أحباء فريق جوهرة الساحل فإن كانت مباراة القمة قد انتهت على أحداث مأساوية وعرفت عدة أخطاء فكيف ينجو الحكم وهو الذي قادها إلى تلك النهاية السوداء؟

أمير العيادي قد يكون أحد الأسماء التي يعول عليها أهل القطاع في السنوات القادمة خصوصا أنه من الحكام المميزين لكنه ارتكب بعض الأخطاء التي أثرت على سير المباراة فضربة الجزاء التي لم يعلنها لغازي عبد الرزاق كان يمكن أن تحسم الكلاسيكو لفائدة النجم الساحلي كما أن عدم إقصائه لأنيس البدري وطرده للمصري عمرو مرعي ظلما أخطاء كانت تستوجب الإيقاف.

أهل القرار ربما كانوا مقتنعين بأدائه لكن ليس بهذه الطريقة يمكن تقويم أخطاء بعض الحكام فإفسادهم للمواجهات الكبيرة دون عقوبات أو ردع من شأنه أن يزيد في فشلهم وتراجع أسهم الصافرة التونسية في المحافل القارية والعربية أبرز دليل.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.