علمت حقائق أون لاين أن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي أعلم وزارة الداخلية اليوم السبت 16 سبتمبر 2017، برغبته في التخلي عن الحماية الأمنية المخصصة له، باعتبار ان التهديدات التي كانت تواجهه في تونس لن يعود لها وجود بمجرد مغادرته البلاد، وفق ما أكده مصدر مسؤول بالحزب.
وبين ذات المصدر، أن الرياحي يستعد لمغادرة البلاد نحو لندن أين تستقر عائلته، بعد الصعوبات الأخيرة التي واجهته وعرقلت العديد من أعماله على خلفية القضايا المرفوعة ضده وخاصة القضية المتعلقة بتهمة تبييض الأموال والتي تسببت في تجميد أرصدته بالبنوك وجميع أمواله وممتلكاته، مشيرا إلى أن الرياحي ملتزم بالعودة إلى تونس لحضور الجلسات القضائية التي تخصه متى استوجب الأمر ذلك.
ومن المنتظر أن يعقد سليم الرياحي مؤتمرا صحفيا الثلاثاء القادم ليتحدث فيه عن هذا القرار والصعوبات التي أجبرته على اتخاذه، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق به وبالحزب الذي يرأسه، كما سيعلن عن عودة مؤسساته في ليبيا إلى سالف نشاطها، إلى جانب التطرق إلى الوضع العام بالبلاد.
ومن غير المستبعد أن يعلن الرياحي عن تخليه عن رئاسة الاتحاد الوطني الحر والدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيس جديد للحزب، وفق المصدر نفسه.