احتض مساء الجمعة 8 سبتمبر 2017، فضاء اتصالات تونس بالمركب التجاري "تونس سيتي" (Géant) حصة توقيعات شخصية وصور للاعب التنس مالك الجزيري مع جمهوره من حرفاء اتصالات تونس وزوار المركب من جميع الفئات والأعمار.
وشهدت هذه المناسبة حضورا جماهيريا كبيرا واقبالا ملحوظا خاصة من قبل الأطفال الذين التقط أولياؤهم لهم صورا تذكارية مع البطل مالك الجزيري والذي وزّع عليهم بدوره قرابة الألف كرة تنس حاملة لتوقيعه.
وفي هذا الإطار، ثمّن الجزيري في تصريح لحقائق أون لاين، دعم اتصالات تونس له والذي انطلق منذ شهر ماي المنقضي، على الصعيدين المادي والمعنوي، مؤكدا أن الدليل على أهمية هذا النوع من الدعم بالنسبة للرياضيين وصوله إلى المركز الـ47 على المستوى العالمي وتقديم أداء "طيب" حسب توصيفه في جميع الدورات التي خاضها في مختلف أنحاء العالم.
وشكر الجزيري مجهودات المشغل الوطني التاريخي على كل ما يبذله مجهودات من أجل الرياضة عموما وخاصة العمل الذي تقوم به من أجل تطوير رياضة التنس بالتنسيق معه لتكون في المستقبل رياضة شعبية ومنتشرة في جميع جهات الجمهورية من خلال توفير الملاعب المناسبة لاحتضانها، مشددا على أهمية الرياضة لصحة الانسان وحياته اليومية وبالخصوص رياضة التنس التي لها "وقعها الإيجابي جدّا على تقوية الجسد وتنقية الذهن".
وعن رؤيته لمستقبل الرياضات الفردية في تونس وعلى رأسها رياضة التنس خاصة في ظل قلة الدعم الموجه لها، لفت البطل التونسي مالك الجزيري إلى ما تقدمه اتصالات تونس من دعم لعديد الرياضيين في مجالات مختلفة في البلاد ومن بينهم شخصه لتحقيق أهدافه وأحلامه ليكون بين الثلاثين الاوائل في العالم، ويكون كذلك مثلا يحتذى به للأطفال بما يشجعهم على ممارسة الرياضة والتطلع لرفع راية تونس كلّ في مجاله، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن اتصالات تونس ما انفكت تساند مختلف أنواع الرياضات في تونس سواء عبر تمويل الجمعيات الرياضية لمواصلة مهماتها في تاطير الشباب والمواهب في أحسن الظروف، إضافة إلى تمويل ومرافقة عديد الرياضيين في الرياضات الفردية لكسب التحديات التي يخوضونها ورفع الراية الوطنية عاليا على غرار لاعب التنس المحترف مالك الجزيري.
