أكد رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب طارق الفتيتي أن كتلة حزبه انضمت للتنسيقية البرلمانية التي تضم كتلتي النهضة ونداء تونس.
وبيّن الفتيتي في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاربعاء 05 جويلية 2017، أن كتلة حركة النهضة دعت كتلة الوطني الحر من أجل الانضمام إلى التنسيقية بهدف توسيع النقاش حول العمل البرلماني في الفترة المقبلة، معتبرا أنه "من العار أن تنتهي المدة النيابية دون المصادقة على مشاريع القوانين المهمة على غرار تركيز الهيئات الدستورية وهيئة مكافحة الفساد".
وشدد في نفس الوقت على أن مبادرة التنسيقية البرلمانية تخص المجلس ولا علاقة لها بالأحزاب والحكم، وفق قوله.
وفي ما يتعلق بتجميد أموال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، أكد الفتيتي أن هذا القرار يستهدف الحزب ورئيسه ويسعى لتركيع الكتلة النيابية للحزب.
وتابع بالقول: "المصطادون في المياه العكرة قدموا للرياحي خدمة العمر"، مؤكدا أن الوطني الحر سيكشف "الكثير من المفاجآت" وسيوضح للشعب مصدر أموال الرياحي.
كما افاد بأن هيئة الدفاع عن الرياحي ستعقد ندوة صحفية يوم الإثنين أو الجمعة على أقصى تقدير لتكشف معطيات جديدة في الملف مدعمة بالوثائق.
أما عن تورط حركة مشروع تونس في قضية الرياحي، فقال الفتيتي: "نحن ننزه الحزب ولكن القضية قدمها محام عضو في مشروع تونس وهو ما أثار لغطا".
