أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس 30 مارس 2017، عن إدراج خمسة أشخاص من الأجانب، وبعضهم يحملون جنسيات عربية أوروبية مزدوجة، على قائمة الإرهاب، بسبب انتمائهم لتنظيم داعش وتنظيم القاعدة.
وكشف بيان الخارجية الأميركية عن هوية هؤلاء المدرجين على قائمة الارهاب بموجب الأمر التنفيذي "13224"، ومن بينهم السويدي ذو الأصول التونسية سامي بوراس، إضافة إلى السوداني البريطاني الشافعي الشيخ، والبريطاني أنجم شودري المحتجَز في سجن بيل مارش شديد الحراسة بشرق لندن، وشين دومينيك كروفورد من توباغو، ومارك جون تيلور النيوزيلندي.
وأشار البيان إلى أن "الأشخاص الخمسة يشكلون خطراً كبيراً وثبت ارتكابهم وتخطيطهم لارتكاب أعمال إرهابية قد تهدد أمن المواطنين أو الأمن القومي، أو السياسة الخارجية والاقتصاد في الولايات المتحدة الأميركية"، وحظرت الخارجية أي تعاملات مع الأشخاص الخمسة وتجميد أي ممتلكات لهم داخل الولايات المتحدة.
كما جاء في ذات البيان الذي تضمن عدة معلومات عن هؤلاء الأشخاص، أن سامي بوراس ذا الـ42 عاماً هو مواطن سويدي من أصل تونسي وهو عضو بتنظيم القاعدة، وشارك في التخطيط لهجمات انتحارية.
من هو سامي بوراس؟
سامي بن بشير بن مسعود بوراس من مواليد 6 ماي 1975 بمدينة جربة، وكان يقطن بأحد أحياء منزل بورقيبة من ولاية بنزرت كما أقام بجهة أريانة بالعاصمة تونس، وتم إيقافه من طرف البوليس السياسي في 11 أكتوبر 2003، وأصدرت محكمة الاستئناف بتونس في حقه حكما بـ04 أعوام سجنا و5 سنوات مراقبة إدارية في القضية عدد (5572) أمام الدائرة الجنائية 13 بمحكمة الاستئناف بتونس. وقضى سنتين وعشرين يوما وتم إطلاق سراحه بموجب السراح الشرطي في 02 نوفمبر 2005، ولكنه ظل محل تتبع قضائي ومحكوم غيابيا في قضية أخرى.
وبعد فترة من التخفي سافر سامي بوراس إلى ليبيا في نوفمبر 2006، ومنها إلى إيطاليا في جويلية 2007، وفي أوت 2007 انتقل إلى مرسيليا بفرنسا، ثم وفي انتقل إلى السويد حوالي شهر جانفي 2008.
في جوان 2008 طلب من إدارة الهجرة تسوية وضعيته وتمكينه من اللجوء السياسي فلم تقع الإستجابة لطلبه في مرات أولى ولكنه تحصل عليها فيما بعد.
وفي ما يلي وثيقة المراقبة الإدارية الصادرة ضده: