انطلق صباح اليوم الثلاثاء 21 مارس 2017، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل مكتب تنفيذي موسع برئاسة الأمين العام للمنظمة نور الدين الطبوبي، وذلك بالتزامن مع لقاء الجهات الذي أقرته النقابة العامة للتعليم الثانوي في اجتماعها الطارئ يوم الأحد الماضي، وبعد لقاء جمع الطبوبي برئيس الحكومة يوسف الشاهد عشية أمس.
وعن اللقاء الذي جمع أمس الطبوبي بأعضاء من النقابة العامة للتعليم الثانوي، قال الكاتب العام المساعد للنقابة فخري السميطي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، إنه لا جديد يُذكر فيه، حيث كان الحديث بين الطرفين "عاديا" اطلع خلاله الامين العام على أوضاع القطاع وعلى الامكانيات المتاحة لتفادي الاضراب المفتوح، لكن دون مقترحات جديدة تُذكر.
وأشار السميطي إلى أن النقابة عبرت عن تمسكها بمطالب قواعدها من جهة، والتزامها بقرارات المركزية النقابية من جهة أخرى ولكن بما يراعي مصلحة منظوريها، معتبرا أن ما يدور بين النقابة والمكتب التنفيذي لا يرتقي إلى مستوى الخلاف بل هو "تنوع داخل الوحدة"، وفق تعبيره.
وشدد محدثنا على أن قطاع التعليم الثانوي لن يرضى بغير إيجاد بديل لناجي جلول على رأس وزارة التربية، أو تنفيذ قرار لقاء الجهات القاضي بتعليق الدروس انطلاقا من 27 مارس الجاري، مؤكدا استعداد النقابة للتفاعل مع أي مقترح سواء من المكتب التنفيذي أو من رئاسة الحكومة في هذ الإطار.
وعن الغاية من لقاء الجهات الذي تعقده اليوم النقابة خاصة وأنه يتزامن مع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد، اكتفى القيادي النقابي فخري السميطي بالقول إنه يتنزل في إطار مزيد التشاور حول مستجدات الوضع التربوي والاستعداد الجيد لتطبيق قرار تعليق الدروس الصادر عن لقاء الجهات الفارط، والذي أكد أن "النقابة مازالت ملتزمة به مبدئيا".
