قالت مديرة مكتب الإعلام في حزب الاتحاد الوطني الحر يسرى الميلي إنّ رئيس الحزب سليم الرياحي تلقّى تهديدا صريحا بالتصفية في مكتبه، مبيّنة أنّ التهديدات التي تمس من سلامة الرياحي تكررت في الفترة الأخيرة.
ولفتت الميلي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأربعاء 08 مارس 2017، إلى أنّ الحزب سيعقد غدا ندوة صحفية سيحضرها أمين عام الحزب ومدير المكتب التنفيذي المكلف بالهياكل والناطق الرسمي للحزب.
وشدّدت على أنّ التهديد الأخير الذي تلقاه الرياحي كان خطيرا وتم التعبير عنه بطريقة استعراضية، وفق قولها، مشيرة إلى انّه سيتم الكشف عن ملابسات هذا التهديد وتهديدات أخرى تلقاها الرياحي في الفترة الأخيرة.
وتابعت يالقول "أعلمنا وزير الداخلية بالحادثة وقد تم فتح تحقيق جدي فيها"، لافتة إلى أن الحزب سيكشف خلال الندوة الصحفية عن الطرف المسؤول عن هذه التهديدات.
وذكرت الميلي بأن رئاسة الجمهورية رفعت الحماية عن رئيس الحزب سليم الرياحي إثر إعلانه الانضمام إلى المعارضة، محملة إياها مسؤولية سلامة الرياحي.
وأشارت إلى أن الرياحي يتمتع بحراسة من وزارة الداخلية ولكنها حراسة غير مشدّدة، وفق قولها.