أفاد العميد المتقاعد من الجيش الوطني مختار بن نصر، أنّ الوضع الأمنيّ في تونس مستقر، غير أن التهديدات الإرهابية لا تزال واردة.
وبيّن أنّ خطر الإرهاب الذي يهدد تونس ليس أكبر من الخطر الإرهابي الذي يهدد دول أوروبا.
وبشأن دعوة مكتب الشؤون الخارجية الاسترالي الرسمي الرعايا الاستراليين بإعادة النظر في نيتهم السفر إلى تونس، نظرا لمعلومات تفيد بوجود مخططات في مراحل متقدمة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مناطق سياحية، أفاد محدثنا أنّ مثل هذه الدعوات أصبحت بمثابة العمل الدبلوماسي العادي للدول الأوروبية.
ولفت إلى أنّ مثل هذه التحذيرات تأتي حتى في حال وجود توترات اجتماعية على غرار الاعتصامات والاضطرابات، وليس بالضرورة وجود خطر إرهابيّ.
وأوضح العميد بن نصر أنّ هذه العادات الدبلوماسية تسعى الى بثّ رئسائل لدى الرأي العام لتلك الدول مفادها أنهم حريصون على سلامة وأمن مواطنيـهم.
وفي السـياق ذاته أشار محدثنا الى أن الخطر الارهابي يزال قائما وعلى الوحدات الامنيّة والعسكريّة أن تكون في كامل أهبتـها.
ونوّه بالتطور في العمل الامني والعسكري في مكافحة الإرهاب والذي تطور منذ ما يقارب السنة من ردّ الفعل والتصديّ، الى العمليات الاستباقية والهجوميّة.