تنوي الأحزاب السياسية المكونة لـ"جبهة الإنقاذ" الترشح للانتخابات البلدية القادمة في قائمات مشتركة في ظل تفكك بعضها واستقالة عدد من قياداتها على غرار شق حركة نداء تونس الذي يتزعمه رضا بالحاج وحركة مشروع تونس التي شهدت هي الأخرى انسلاخ بعض قياداتها دون نسيان أزمة الاتحاد الوطني الحر.
ومع الاستعداد لتنظيم الانتخابات البلدية، المتوقع إجراؤها في شهر أكتوبر القادم، أعلن ممثلو 7 أحزاب سياسية تشكيل جبهة سياسية واسعة عازمين خوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة في جبهة موحدة.
وأكد عضو اللجنة الوطنية للإنقاذ والإصلاح صلب الهيئة التسييرية لحركة نداء تونس رضا بلحاج، اليوم الأحد، هذا التوجه قائلا إن هناك اتفاقا حول خوض الانتخابات البلدية ضمن قائمات مشتركة مع الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ.
وقال بلحاج، في تصريح لاذاعة جوهرة اف ام خلال اجتماع عقد للنظر في المستجدات الحزبية والوطنية والتداول في استراتيجيات الانتخابات البلدية القادمة، إنه من الصعب خوض نداء تونس الانتخابات البلدية بمفرده، خاصة وان الوضع أصبح ملحا للاستعداد وتحضير المترشحين لهذه الانتخابات، نظرا لتعقد العملية الانتخابية والعدد الكبير للدوائر.
وتتكون "جبهة الإنقاذ"، وتضم أحزاب الوطني الحر وحركة مشروع تونس والمنتمين "للهيئة التسييرية" لحركة نداء تونس، والاشتراكي، والعمل الوطني الديمقراطي، والثوابت.
ومؤخرا أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار انه يمكن اجراء الانتخابات البلدية في الفترة ما بين نهاية اكتوبر والنصف الاول من شهر نوفمبر لسنة 2017 وذلك على اثر مصادقة مجلس نواب الشعب يوم امس الثلاثاء على مشروع قانون تنقيح واتمام القانون الاساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء.
