أفاد مدير إدارة الشرطة الفنية والعلمية عبد الوهاب السباعي بأنه قد تم التعرف إلى هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في سوسة من خلال إجراء الاختبار الجيني على أشلاء جثته وعلى أفراد عائلته.
وأضاف السباعي أنه قد تم العثور على هاتف جوال وشريحة الهاتف في مسرح الجريمة وهي الأدوات التي تم استعمالها في عملية التفجير.
وشدد في كلمة ألقاها خلال إشرافه على يوم دراسي حول التعاطي مع مسرح الجريمة بثكنة وحدات التدخل ببوشوشة، اليوم الخميس 03 نوفمبر 2016، على أهمية حماية مسرح الجريمة للتعرف على ملابسات الجريمة.
وللتذكير فقد قام انتحاري خلال شهر أكتوبر سنة 2013 بتفجير نفسه أمام نزل بسوسة ولم تسفر الحادثة حينها عن أي خسائر مادية أو بشرية في صفوف المدنيين ما عدى مقتل الانتحاري الذي اكتشفت هويته فيما بعد وهو المدعو محمد الجليلي العيادي بن رمضان، من مواليد 1992 وأصيل منطقة الزهروني من ولاية تونس.