كانت الوحدات الامنية قد اطلقت سراح….
كانت الوحدات الامنية قد اطلقت سراح أمريكيين اثنين وذلك بعد التحريات معهما وخلوّ ملفهما من أي شبهة إرهابية، وفق ما أكدته الجهات الرسمية.
وأفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 2 نوفمبر 2016، أنّ أحد الشقيقين متهم في قضايا أخرى وتمّ إيقافه وهو موجود لدى الوحدة الوطنيّة المختصّة في جرائم الحقّ العام بالقرجاني.
وأضافت انّ الجهات الرسميّة تلقّت مراسلة من الانتربول بشأن احد الشقيقين تفيد بأنّه محلذ تفتيش لدى المصالح الأمنية الأمريكيّة بسبب تهم أخلاقيّة وهو ملاحق قضائيّا.
وبيّن الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليتي، أنّ السلطات الأمريكةّ طالبت تونس بتسليم الـشاب الأمريكي، لافتا لى أنه سيتمّ إحالته على وكيل الجمهورية للاستماع اليه، ثمّ اتخاذ اجراءات التسليم.
وذكرت الصحيفة انّ الامريكي يواجه تهمة الاغتصاب مع استعمال العنف وتهما اخرى اخلاقية الى جانب تدوينات على شبكات التواصل الاجتماعي تحتوى على معطيات غير اخلاقية، وسيتم ترحيله الى بلاده في الايام القادمة.
واشارت الصحيفة الى ان الامريكيّ الاعزب هو المطلوب لدى الانتربول، مبينة أنّ شقيقه المتزوج من تونسيّة طالب ايضا بالعودة الى بلاده بما أنّ أخاه سيتمّ ترحيله.
يذكر انّ الوحدات الأمنية في جندوبة قبضت على أمريكيين اثنين وذلك بعد توفر معلومات دقيقة عن وجود شبهة الانضمام الى تنظيم إرهابي، والمقبوض عليهما أقاما بالجهة منذ أشهر حيث بدت تحركاتهما غريبة خاصّة أنهما ملتحيان.
والعنصران الامريكيان هما شقيقان أحدهما يبلغ 29 عاما والثاني 32 عاما وهو متزوج من تونسية قدما الى جندوبة للاقامة بعد ان ربط أحدهما علاقة غراميّة بفتاة تونسية اصيلة الجهة.
وبانطلاق التحقيقات معهما أكّدا أنهما قدما إلى تونس من أجل دراسة الإعلامية وبعد التثبّت والتحرّي تبيّن أنهما لا يملكان شهائد علميّة عليا خلافا لما روّجا له.