أكدت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، في رسالة مفتوحة وجهتها إلى الشعب التونسي والنواب والرئاسات الثلاث اليوم السبت 24 سبتمبر 2016، أنه كلما حققت المؤسسة الأمنية والسجنية نجاحاً في مجال مقاومة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة واتسم الوضع الأمني بالاستقرار انهالت عليهما سهام التشكيك في القدرات والنجاحات عبر بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة مشيرة إلى ان الأمر استفحل وتغيّر من مرحلة التشكيك إلى اتهام القيادات الكبرى والوسطى والصغرى بتهم واهية وبث البلبلة في صفوفهم من خلال ترويج الإشاعات المغرضة، حسب تعبيرها.
وأضافت النقابة ان بعض الأطراف من داخل المؤسسة ومن خارجها تسعى إلى بث الفتنة بين القيادات وإفشاء السر المهني.
ودعت “السلط العليا” في البلاد إلى التحرك العاجل لمنع عودة “الميكانيزمات النوفمبرية”صلب وزارة الداخلية مطالبة النيابة العمومية بممارسة مهامها في ما يخص الاتهامات والتصريحات التي مست من مصداقية المؤسستين.