سعاد عبد الرحيم تترأس جمعية تعنى بنواب التأسيسي.. وتحدد صفات الحزب الذي يمكن أن تنضم إليه

أمل الصامت

بعد استقالتها من حركة النهضة، غابت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي سعاد عبد الرحيم عن الساحة الاعلامية والسياسية إلى أن تناقلت عديد وسائل الاعلام خلال شهر أفريل المنقضي خبر نيتها الانضمام لحزب الاتحاد الوطني الحر والذي كانت عبد الرحيم قد حضرت أشغال الدورة الاستثنائية لمجلسه الوطني.

وفي هذا الإطار، أكدت سعاد عبد الرحيم في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2016، أنها أجلت التفكير في الانضمام إلى الوطني الحر بعد الجدل الذي الذي عرفه الحزب بخصوص انسحاب عدد من أعضائه وقياداته ونوابه وانضمام بعضهم إلى أحزاب أخرى.

وأشارت عبد الرحيم، في لمقابل، إلى أن اختيارها على رأس جمعية “النواب المؤسسون” التي من المنتظر أن تتحصل على التأشيرة الرسمية خلال الأيام القليلة القادمة يمنعها من الانضمام في الوقت الحالي إلى أي حزب سياسي طبقا للقانون المنظم لها ومن منطلق التزامها الأخلاقي أمام زملائها من نواب المجلس الوطني التأسيسي المنتمين للجمعية، في انتظار عقد اجتماع انتخابي واختيار قيادة جديدة لها، حسب قولها.

وعن صفات الحزب الذي يمكن أن تعود من خلاله إلى الحياة السياسية، قالت محدثتنا إنه يجب أن يكون حزبا مدنيا له هويته الخاصة ولكن في نفس الوقت غير مؤدلج، معتبرة أن جميع الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة تقريبا تحمل هذه الصفات وتتسم بالوطنية رغم المشاكل الداخلية التي تمر بها بعضها، وفق تقديرها.

وللإشارة فإن جمعية “النواب المؤسسون” تضم نواب المجلس الوطني التأسيسي وجاءت تسميتها من منطلق أن هؤلاء النواب هم الذين أسسوا للجمهورية الثانية باعتبار أنهم هم من صاغو الدستور الجديد.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.