ارتفعت ظاهرة الغرق في الشواطئ التونسية خلال الموسم الصيفي لهذه السنة وتفشت في معظم شواطئ الجمهورية التونسية مخلفة وراءها عشرات الضحايا.
وتكشف معطيات وإحصائيات رسمية للحماية المدنية، تحصلت حقائق أون لاين عليها، عن تسجيل حوالي 29 حالة وفاة نتيجة الغرق وإنقاذ 589 شخصا منذ بداية 1 جويلية إلى حدود 7 أوت الجاري مقابل تسجيل 350 حالة إنقاذ خلال الموسم الصيفي لسنة 2015.
وتم خلال شهر جويلية المنقضي تسجيل 22 حالة وفاة نتيجة الغرق وإنقاذ 526 شخصا من الغرق في كامل شواطئ ولايات الجمهورية التونسية.
وفي بداية شهر أوت الجاري تمكنت وحدات الحماية المدنية من إنقاذ أكثر من 50 شخصا من الغرق في حين لقي حوالي 7 أشخاص حتفهم نتيجة غرقهم في عدة شواطئ من البلاد التونسية.
وتبرز إحصائيات الادارة العامة للحماية المدنية أن فئتي الشباب والأطفال هما أكثر الفئات العمرية التي تعرضت للغرق وأن شواطئ إقليم تونس الكبرى هي أكثر الشواطئ التي تم بها تسجيل حالات غرق وتليها شواطئ بنزرت ونابل والمهدية.
وتتمثل أبرز أسباب الغرق في عدم معرفة قواعد السباحة وإهمال الوالدين لأطفالهم إضافة إلى المشاكل الصحية لدى بعض المصطافين فضلا عن غرق بعض الأشخاص وهم في حالة سكر.
كما مثلت رداءة أحوال الطقس وهبوب الرياح القوية أبرز أسباب تسجيل حالات الغرق في الشواطئ التونسية خلال الموسم الصيفي الحالي.
وتوصي مصالح الحماية المدنية بضرورة الالتزام والاقتداء بنصائح وحدات الحماية المدنية والمنقذين والتفطن إلى الإشارات الموجودة على الشواطئ والامتناع عن السباحة في الشواطئ التي يوجد بها علم أحمر.
كما تدعو الحماية المدنية إلى عدم السباحة في الشواطئ غير المحروسة التي لا توجد بها مراكز حماية مدنية وتتبع نصائح المنقذين والانتباه إلى النشرات الجوية.