نشر النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الحرة مصطفى بن أحمد إصدارا فيسبوكيا جاء فيه ما يلي:
"لا أدري لماذا انزعج البعض كل هذا الانزعاج بسبب أول خلاف مضموني يطرح بمناسبة المؤتمر التأسيسي "لحركة مشروع تونس.. ألم نغادر النداء لما آلت إليه الأمور من انعدام للحوار ،وتعتيم، ومصادرة للآراء؟ ما الضرر لو أشركنا الراي العام في حواراتنا حول مسائلنا التنظمية ونحن قد كنا عاهدناه على الشفافية؟
إنه لم تكن غايتنا تأسيس حزب آخر ينضاف إلي قائمة الأحزاب الموجودة على الساحة، بل توافقنا على أن نبني شيئا مميزا لاستكمال المشروع الوطني العصري الذي انطلقنا فيه في نداء تونس، ولذا أرى من واجبي أن أرفع صوتي عاليا لأنبه لكل ما أراه خطرا على المشروع ويعيدنا إلي إنتاج ممارسات الحزب القديم.
أولا جعل الادارة هيكلا موازيا يستحوذ على كل الصلاحيات وتبقى الحقل الحزبية المنتخبة صورية وفاقدة للقدرة على التسيير
ثانيا تجنب طغيان الصورة على الخطاب لن تؤثر الاستعراضات مهما كانت قوته عابرة، وان الذي يبقي في الأذهان هي الأجوبة الصادقة والواضحة.
إعتماد علوية المؤسّسات على الأفراد مهما كنت أهميتهم وضمان توازي الشرعيات وتوازن السلط بين الهياكل القيادية للحزب بمعنى أن تنبثق القيادات الوطنية من المؤتمر الوطني لمنع تضخم السلطة الفردية وترسيخ مبدأ القيادة الجماعية.
تعزيز ثقافة المشاركة والنقد والموضوعية لدى القواعد الحزبية وان يكون إنتماؤها للوطن والحزب فوق كل إنتماء".