عاد الترجي الرياضي يوم أمس إلى أجواء التمارين ليبدأ في الاستعداد للموسم الجديد الذي يستهله بقمة من الحجم الثقيل في شهر أوت المقبل عند النزول في ضيافة النجم الرياضي الساحلي في إطار الدور ربع النهائي لكأس تونس..
مواجهة فريق جوهرة الساحل قد يرتبط بها الكثير في انطلاق الموسم الجديد على غرار مصير عمار السويح مع الفريق خصوصا أن عملية تثبيته من قبل هيئة حمدي المدب لم تكن محل إجماع الترجيين وبالتالي فإن مغادرة سباق الكأس قد تعيد ضغوطات الأنصار المطالبين بإقالته إلى منطلقها..
وكما أشرنا إليه سابقا فإن الثلاثي المنتهية عقوده (المتكون من محمد علي اليعقوبي وإدريس المحيرصي وحسين الراقد) لن يكون متواجدا عند انطلاق التحضيرات كما سجلت المجموعة غياب النيجيريين برنار بولبوا وصامويل ايدوك في حين لم يحضر من اللاعبين الأجانب سوى المالي الصغير ساليو غيندو والايفواري فوسيني كوليبالي اللاعب الأجنبي الوحيد المتأكد استمراره مع الفريق للموسم الجديد..
من جهته تابع فخر الدين بن يوسف غيابه والسبب معلوم للجميع وهو الإصابة في الأربطة المتقاطعة التي تعرض لها في نهاية الموسم المنصرم..
على صعيد آخر استعاد الترجي الرياضي خدمات لاعبيه الشابين يوسف الخميري (لاعب رواق هجومي) ومالك الميلادي (ظهير أيسر) وكلاهما أمضيا عقدين لمدة ثلاث سنوات بعد تجربة ناجحة في نجم أولمبيك سيدي بوزيد لفتت إليهما أنظار عدة فرق على غرار السي أس أس الذي كان قريبا من انتداب الميلادي قبل أن يدخل مسؤولو الفريق على الخط ويعيدوا الأمور إلى نصابها..
وبالحديث عن العائدين والمغادرين لا يمكن أن نمر دون التعريج على التغييرات التي طرأت على الإطار الفني لنادي باب سويقة حيث علاوة عن انتداب مجدي التراوي كمدير رياضي والتخلي عن اسكندر القصري وخالد المولهي وتعويضهما بمعين الشعباني تم يوم أمس الاستنجاد بابن النادي معاذ الهراوي ليكون مساعدا لمحمد صبري البوعزيزي في الإعداد البدني. أما مدرب الحراس جون جاك تيزي والمدرب المكلف بالتقييم عثمان النجار فقد وقع تثبيتهما..
