بدت ملامح النجاح لحملة "المدرسة تستعيد ابناءها "التي أطلقتها وزارة التربية واضحة وملموسة وتحقّق نجاحها بارتقاء االتلميذة سعاد الموفق شقيقة الشهيدة سارة الموفق التي طالتها يد الغدر في الهجوم الارهابي في امتحانات الباكالوريا في دورة المراقبة.
وأثبتت سعاد الموفق رغم انقطاعها عن الدراسة لمدة أربع سنوات قدرتها علي كسب الرهان وتحصلت على شهادة الباكالوريا بعد أن عادت الى مقاعد الدراسة في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة التربية "المدرسة تستعيد أبناءها".
ورغم انقطاعها عن الدراسة إلا أن برنامج الإحاطة ومقاومة ظاهرة التسرب و الانقطاع المبكر عن الدراسة دفعها نحو كسب الرهان ومواصلة مسيرتها الدراسية.