بات انضمام المهاجم الجزائري محمد أمين عبيد بمثابة المسلسل الذي سئم تفاصيل أحباء النادي الرياضي الصفاقسي إذ بعد المفاوضات المراطونية طيلة الصائفة المنقضية ومجهودات المبعوثين إلى الحراش لمفاوضة اللاعب ومسؤولي فريقه تجدد السيناريو في الميركاتو الشتوي الأخير قبل أن يعود اليوم ليكون محور الاهتمام من جديد..
عببيد وصل في بداية الأسبوع إلى صفاقس وجلس إلى مسؤولي غير أن الصفقة لم يعلن عن اكتمالها رسميا باعتبار أن سنة من التفاوض كان يمكن أن تحسم فيها كل الملفات ليكون اللاعب على ذمة الفريق رسميا عند عودة المجموعة إلى التمارين أو يتم صرف النظر عنه ويغلق الملف..
وفي سياق متصل جاءت بعض الأخبار في الساعات الأخيرة لتشير إلى أن عبيد عاد إلى الجزائر دون أن يوقع العقد فيما أشارت بعض المصادر إلى إمكانية سقوط الصفقة بسبب شروطه المالية التي تفوق بكثير السقف الأعلى الذي وضعه المسيرون لأجور اللاعبين..
أمين عبيد تسلم نسخة من العقد قبل أن يقرر العودة إلى الجزائر ولا يعرف إن كانت الاتصالات متواصلة أم أن الفريق قد قال كلمته الأخيرة.. للمتابعة..