قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حواره مع قناة نسمة مساء الاحد،إنّ حزبه يتحمّل المسؤولية على قدر المشاركة في الحكم،مضيفا أنّه إذا ما أريد للنهضة تحمّل مسؤولية أكبر فلابدّ أن تكون مشاركتها أكبر في حكومة الوحدة الوطنية المقترحة.
وشدّد الغنوشي على أنّ النهضة لا تتهرّب من تحمّل المسؤولية،مذكرا بأنّ الحبيب الصيد رئيس الحكومة الحالي هو في الاصل مرشح حركة نداء تونس وليس النهضة التي قبلت به ضمن المشاركة وتوفر مجموعة من الشروط.
وأوضح أنّ حركة النهضة ستظلّ داعمة للصيد ما دام متمتعا بثقة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وحزبه حركة نداء تونس.
وتابع الغنوشي بالقول ان تونس تحتاج اليوم إلى مشروع اصلاحي شجاع ولابد من الاقدام على الاصلاحات الموجعة من أجل ان تتقدّم البلاد.
وبيّن الغنوشي أنّ حركة النهضة ستظلّ تحترم نتائج انتخابات أكتوبر 2014، مفيدا بأنّ حزبه يرى أنه ينبغي البناء على نتائجها في اختيار رئيس الحكومة والوزراء في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية كما اقترحها رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس حركة النهضة أنّه لا ينبغي أن تلغى نتائج انتخابات الا انتخابات جديدة،مشيرا إلى أنّه بخصوص مسألة توزيع الحقائب ليس هناك موقف صارم ولكن الحركة تطالب بما هو معقول في سياق التفاوض.
وقد جدّد الغنوشي التأكيد على أنّ حزبه يرى أنّ تونس أغلى من كلّ المناصب،داعيا إلى التضحية بالذاتي من أجل المصلحة العامة.