أطلق الناشط بالمجتمع المدني مصطفى عبد الكبير، صيحة فزع بشأن التونسيين الموجودين في السجون الليبية.
وأفاد مصطفى عبد الكبير في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاثنين 6 جوان 2016، أن عديد التونسين الذين يعملون في ليبيا سواء في البناء أو في النجارة أو في المقاهي يعيشون مأساة، حيث أنهم يقعون في قبضة عصابات مسلحة أو القوات النظامية وذلك بسبب انتهاء صلاحيّة جوزات سفرهم، ويأتي ذلك في ظل غياب أي هيكل رسمي يمثل الدولة التونسية في ليبيا للنظر في مصالح وشؤون مواطنيها هناك.
وبيّن محدثنا أنه يتم الاعتداء بالضرب على التونسين من الذين انتهت جوزات سفرهم ويتم اقتيادهم إلى السجون وافتكاك جميع وثائقهم وأموالهم فضلا عن سوء المعاملة التي يتعرضون لها.
ولفت إلى أن عائلات هؤلاء التونسيين تعيش على وقع المأساة ولا تملك أية معطيات بشأن أبنائها، داعيا وزارة الخارجية التونسية إلى التحرك لفائدة أبنائها التونسيين العالقين في ليبيا.
وأشار محدثنا إلى أنه تمّ مؤخرا القبض على ما يقارب الـ10 تونسيين وقد انتهت صلاحية جوزاتهم، وعائلاتهم لا تعلم ماهو مصريهم إلى حد اليوم.