أفاد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير بأن الشاب الذي توفي اليوم بعد المعارك التي جدت منذ ثلاثة أيام بين شباب من القلعة وآخرين من دوز، يدعى أحمد الطيب وهو أصيل معتمدية دوز.
وأوضح مصطفى عبد الكبير في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 3 ماي 2016، ان الشاب تلقى ضربة على رأسه من بندقية صيد أثناء المعركة ونقل إلى مستشفى صفاقس وفارق الحياة صباح اليوم.
وتابع مصطفى عبد الكبير بأن الوضع محتقن في دوز، وهناك تخوفات من أن تكون هناك ردة فعل من قبل عائلة الشاب المتوفى، داعيا العقلاء وكبار السن في دوز إلى تغليب صوت الحكمة وتجنب الانسياق وراء العنف وخطابات التحريض.
كما دعا محدثنا السلطات إلى تحمل مسؤوليتها وأن يكون الأمن حاضرا لتجنب تكرر هذا الصراع.
يذكر أن اشتباكات جدت بين عدد من أهالي معتمدية دوز وعمادة القلعة من ولاية قبلي، بعد خلاف بسيط بين شباب المنطقتين اثر حادث طريق تعرض فيه شاب من معتمدية دوز إلى الاعتداء بالعنف الشديد استوجب نقله إلى المستشفى.
ونظرا إلى خطورة الحالة الصحية للشاب أقدم أصدقاؤه على الاشتباك مع عدد من أهالي منطقة القلعة مما أدى إلى تطوّر وتيرة العنف.
