مباشرة بعد اتخاذ إدارة الحي الوطني الرياضي قرارا بغلق الملعب الأولمبي برادس في أعقاب أحداث دربي العاصمة كانت لنا محادثة بالهاتف مع مدير الحي لطفي الشلي تمحورت طبعا حول الأسباب..
الشلي قال إن الخسائر التي شملت الملعب كانت كبيرة وبالتالي من الضروري غلق الملعب إلى حين اتمام الإصلاحات حينها سألناه لم الغلق الكلي والملعب احتضن جمهورا وحيدا (أنصار الترجي الرياضي) وبالتالي فإنه كان من الأجدى غلق الجهة التي لحقتها الأضرار عوض كامل الملعب فكان رده أن أنصار النادي الإفريقي على عددهم القليل خلفوا خسائر أيضا..
تأكيدات الشلي سرعان ما تلاشت بعد أن تم تعيين مباراة الترجي الرياضي وضيفه "أزام" التنزاني على ملعب "درة المتوسط" الذي يبدو أن أبوابه لا تفتح إلا وفقا لأهواء المدير..
تعيين ملعب رادس لمباراة كاس "الكاف" مع ترك مباراة النادي الإفريقي وقوافل قفصة دون ملعب جعل الأفارقة ينددون بسياسات لطفي الشلي وأعضاده في تسيير المرفق العام..
ومن المعلوم أن نادي باب الجديد يدين بمبالغ كبيرة لفائدة إدارة الحي الوطني الرياضي وهو ما يفسر عمليات الشد والجذب في العلاقة بين الإدارتين..