أجّل اجتماع مكتب الرابطة الوطنية لكرة المحترفة إلى يوم الثلاثاء 15 مارس بعد أن كان منتظرا له أن يعقد يوم أمس الأول الخميس..
وفي الحقيقة لم يكن هناك أي داع لتأجيل الاجتماع بما أنه كان يمكن أن يعقد حتى يوم أمس الجمعة لكن المكتب الحالي للرابطة كان له رأي مغاير..
وربما لم يكن خافيا عن أحد سبب تأجيل الاجتماع ذلك أن الثلاثي المنتمي إلى قائمة وديع الجريء المترشحة لانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم كانت منشغلة بالترويج للبرنامج الانتخابي عوض الانصراف إلى تسيير شؤون مكتب الرابطة..
وتواجد رئيس مكتب الرابطة محمد السلامي وعضوا مكتبه حامد المغربي وواصف جليل في عاصمة الجنوب صفاقس للجلوس إلى أندية الجهة لتقديم البرنامج الانتخابي لوديع الجريء وهو تداخل واضح يكشف "انتهازية" بعض المسييرين الذين لا يتوانون عن القفز في مراكب جديدة بعد أن تداعت الأوعية التي كانت تحملهم..
وفي اعتقادنا يبقى عدم احترام الثلاثي لالتزاماته تجاه مكتب الرابطة مؤشرا واضحا على قيمة الانتدابات التي قام بها وديع الجريء في قائمته الانتخابية حيث تمر المصلحة الشخصية قبل الصالح العام..