للمرة الثالثة في غضون شهرين يفشل الحكم الدولي محمد سعيد الكردي في تخطي اختبار "وارنر" وهي فضيحة تحكيمية بامتياز للجامعة التونسية لكرة القدم التي تستعد لخسارة حكم تضعه على رأس قائمة حكامها..
الكردي الذي فشل في اجتياز الاختبار برواندا قبيل كأس أمم إفريقيا للمحليين "الشان" وعاد يجر أذيال الخيبة سقط من جديد في الاختبار يوم 24 فيفري الماضي قبل أن يمنى بالفشل من جديد تحت أنظار مراقب من "الكاف"..
وفي الحقيقة لم يكن محمد سعيد الكردي حكما بارزا غير أن الجامعة بحثت عن منحه بعدا آخر بعد اعتزال قامة تحكيمية في قيمة سليم الجديدي غير أنه لم يمكن أهلا لها..
وبحسب بعض الأخبار يتجه الكردي إلى اعتزال التحكيم خصوصا أن فشله الجديد سيتسبب في خروجه من القائمة الدولية وإذا نظرنا إلى سنه المتقدمة (40 سنة) فإنه قد لا يكون من جديد ضمن اختيارات الجامعة للقائمة الدولية في السنوات المقبلة ليكتفي ببعض المحطات المحلية التي لا نعتقد أنها تستهويه..
وفي انتظار توضح الرؤية حول أسباب فشله المتكرر يشار إلى أن الكردي لم يكن العنوان الوحيد للفشل بالنسبة للحكام الدوليين حيث سقط إلى جانبه المساعدتان الدوليتان شافية الهنداوي وهدى عفين بالإضافة إلى حكمة الساحة درصاف القطلاوي..