أوضح العضو المؤسس في حركة مشروع تونس محسن مرزوق، في تصريح إعلامي على هامش الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الاربعاء، للاعلان عن اسم الحزب ونتائج الاستشارة الوطنية، ان اختيار اسم حركة مشروع تونس هو اختيار الناس وان معناه عملي معرباً عن اعتقاده بأنه يعدّ تجديداً في تسمية الأحزاب السياسية بعيداً عن الايديولوجية القديمة حيث أصبح اختياراً براغماتياً عملياً.
وبيّن مرزوق ان المشروع يقدّم رؤية اقتصادية واجتماعية مفيداً بأن هناك من يعمل حالياً على صياغة الأولويات بعد أن تمّ الانتهاء من الاستشارة وأن ترتيب الأولويات يستلزم أسبوعاً.
وأضاف ان الشخصيات المودعة لن تكون هي فقط الأساسية حيث ان الآلاف الذين وقعوا على وثيقة الحزب سيكونون من المؤسسين.
من جهة أخرى، أبرز مرزوق ان برنامج حزبه سيشمل 6 محاور أساسية، أولا الأخلاقي والقيمي، ثانيا تجسيد وتأكيد المسار الديمقراطي والدستوري بتونس، ثالثا مسألة التنمية والتشغيل التي قال إنها أولوية الأولويات ولا يمكن أن تتمّ إلا من خلال إصلاحات اقتصادية كبرى، رابعاً موضوع مكافحة الإرهاب، خامساً الحرب على الفساد المستشري وأخيراً العمل على مستوى السياسة الخارجية من أجل ان تشق سفينة تونس بسلام البحر الإقليمي ذا الأمواج المتلااطمة وتستعيد إشعاعها، وفق تصريحه.
على صعيد آخر، اعتبر العضو المؤسس في حركة مشروع تونس ان العمل البرلماني الحالي يعاني من ظروف صعبة حيث ان القدرات الإدارية والتقنية للبرلمان لا تكفي لمتابعة سلسلة المشاريع الطويلة جداً التي تنتظر النواب مشيراً إلى الحاجة إلى برلمان يعمل بسرعة أكبر.
ورداً على سؤال لحقائق أون لاين حول ما إذا كان معنياً بالأمانة العامة أو رئاسة الحزب الجديد، قال محسن مرزوق إن هذا الأمر ممكن ولكنه يتحدّد في المؤتمر التأسيسي.
وكشف ان المؤتمر التأسيسي سيكون قبل رمضان المقبل وتحديداً خلال آخر أسبوع من شهر ماي أو أول أسبوع من شهر جوان مذكراً ان إعلان التأسيس سيكون في 20 مارس 2016.
وأفاد مرزوق أنه خلال الصيف سيكون هناك تركيز للمكاتب المحلية على المستوى الوطني في كلّ ولايات الجمهورية وسيكون بالانتخاب كذلك.
