القصة الكاملة للألمانية التي راج بأنها تعمدت نشر "السيدا" بين الرجال التونسيين

كشف مصدر عليم لحقائق أون لاين حقيقة ما راج حول إيقاف امرأة ألمانية تسببت في نقل فيروس السيدا إلى العديد من الرجال في عدد من ولايات تونس.

وأوضح مصدرنا أن الألمانية، وهي من مواليد 1976، كانت قد اكترت شقة مفروشة بصفاقس، وعند مغادرتها للشقة تبيّن أنها لا تملك المال اللازم لدفع الإيجار، الأمر الذي دفع بالسمسار الذي وجد لها الشقة إلى حجز جواز سفرها على أن تأتي في وقت لاحق لتدفع المبلغ المتخلّد بذمتها مقابل استرداده.

إلا أنها لم تعد فتمّ إبلاغ السلط الأمنية التي قامت بأخذ جواز السفر وإرساله إلى القنصلية الألمانية، كما طلبت من السماسرة بالمنطقة الإبلاغ عنها في حال رؤيتها أو التعرّف إليها.

وقد وقع التعرّف عليها وإبلاغ فرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة الذين قاموا بإيقافها وتسليمها إلى قنصلية بلادها.

وأفاد مصدرنا أنها زارت فعلاً العديد من الولايات على غرار قفصة وقابس وصفاقس وكانت تنوي أن تتوجه إلى قرقنة للعمل هناك مشدداً في الآن ذاته على انه لم يتمّ إيقافها من أجل نشر فيروس السيدا من خلال إقامة علاقات مع رجال تونسيين كما راج في مختلف وسائل الإعلام.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.