نشر النائب المستقيل من حركة نداء تونس مصطفى بن أحمد تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:
" باجتماع قصر المؤتمرات 10 جانفي قطعنا خطوة جريئة، لكنها خطيرة
لان تلك الجموع الحاشدة التي استجابت للدعوة ،لم تات لتعطينا صكا علي بياض
بعد الخيبة التي اصيبت بها بعد الانتخابات ، بل جاءت لتعطينا آخر إسعاف
لذا لم يعد لنا الحق في تكرار نفس الأخطاء .
1 إبقاء حبل التواصل والتعاون مع زملائنا الذين فضلوا البقاء في الاطار القديم باعتبارنا إمتدادا لبعضنا البعض وإن إبتعادنا ليس إلا ظرفيا
2 الشفافية ولا شيء غير الشفافية والاصداع بالحقيقة مهما كانت مراراتها لان الناس سئموا الوعود وبيع الكلام
3 إحتضان الكفاءات وأصحاب العزائم الصادقة مع الحذر من الاختراقات والتي كانت من بين أسباب افساد التجربة الأولى
4 الدبمقراطية في الحوار ،الديمقراطية في الاختيار ، الديمقراطية في حسم النزاعات مع ضبط النفس والإنضباط
5 توخي التفكير والتخطيط واحتساب الخطى و اجتناب التسرع والابطاء لان الثمار لا تقطف قبل وقتها ولا تؤكل بعد اختمارها
6 دعم الزعيم لانه كالعلامة والعنوان للمشروع على أن يقتنع بان قيمته من قيمة النساء والرجال الذين يحيطون به ويجب عليه أن يقتسم والمشورة والمشهد".