قامت وحدة أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة طرابلس الليبية "قوة الردع الخاصة"، أول أمس الاربعاء 06 جانفي 2016، بنشر مقطع فيديو يتضمن اعترافات مجموعة إرهابية يحمل عناصرها جنسيات مختلفة من ضمنهم تونسيون وليبيون ومغربيون ومصريون وفلسطينيون، تم القبض عليهم في العاصمة الليبية طرابلس بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.
وتضمن مقطع الفيديو اعترافات لعناصر تونسية تقر بانتمائها إلى تنظيم داعش الإرهابي وبارتكابها لأعمال إرهابية في العاصمة الليبية طرابلس على غرار استهداف السفارات وتفجير المباني الأمنية ومنازل السفراء.
وأفادت قوة الردع الخاصة أن العناصر الإرهابية التي ظهرت في مقطع الفيديو تابعة لخلية إرهابية متحصنة بأماكن متفرقة قريبة من طرابلس وأميرهم يكنى آدم ويحمل الجنسية الليبية.
وأورد هذا المقطع اعترافات لشخص اسمه حمزة بن حسن، وهو من مواليد 1987، قال إنه تونسي يقطن بحي ديبوزفيل بالعاصمة مبينا أنه انتمى إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد أن سافر من تونس العاصمة إلى مدينة بن قردان أين قام مهرب بنزين بتهريبه عبر الصحراء إلى مدينة صبراتة الليبية في أواخر شهر جانفي دون أن يكشف عن السنة.
واعترف حمزة بن حسن بتلقيه تدريبات على الأسلحة الخفيفة من نوع كلاشنكوف ومسدسات في صبراتة قبل أن يتوجه إلى طرابلس أين تم القبض عليه متحصنا بمنزل.
كما تضمن مقطع الفيديو الذي عنونته قوة الردع الخاصة بـ"أوامر التنفيذ" اعترافات لشخص تونسي، يسمى جهاد بن نصر شندول، كشف فيها أنه من مواليد 1989 وحامل للجنسية التونسية ،كنيته أبو سيف الإسلام، وجاء من مدينة ين قردان إلى مدينة جميل الليبية ثم مر إلى صبراتة مستعينا بمهربي المواد البترولية عبر الصحراء .
وأفاد جهاد بن نصر أنه بقي في قصور الضيافة في مدينة سرت الليبية ثم سافر إلى تركيا بجواز سفر مدلس أحضره له عماد الدباشي في صبراتة مشيرا إلى أنه قد تم القبض عليه في تركيا وتم ترحيله إلى مدينة مصراتة ليعود فيما بعد إلى معقل تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت.
وتحدث بن نصر عن تخطيط تنظيم داعش الإرهابي لإرساله إلى مدينة جربة للقيام بعمليات إرهابية تستهدف السياح الأجانب .
في نفس مقطع الفيديو عبر التونسي كمال علي بشير الكراي عن ندمه بالانتماء الى التنظيم الإرهابي داعيا إلى عدم تكفير اناس وقتلهم مصرحا أن كنيته هي أبو ظمظم .
وأقر شقيقان تونسيان ،الأول اسمه بسام بن رشيد بن عمر الذوادي و الثاني حسان بن عمر الذوادي،بانتمائهما لتنظيم داعش الإرهابي و خروجهما من تونس إلى سوريا للانضمام لمجموعة تسمى مجموعة المهاجرين الأنصار ليبقيا هناك 10 أشهر .
وأفاد الشقيقان أنهما عادا إلى ليبيا سنة 2013 وتم إلقاء القبض عليهما في طرابلس الليبية وهما من حي الغزالة من ولاية بنزرت.
وأورد ذات الفيديو أقوالا لشخص تونسي اسمه خالد علي الزعبي ،من مواليد 1990 أصيل ولاية مدنين، كشف فيها عن انتمائه لتنظيم داعش و عن حمله لجواز سفر ليبي مزوّر.
وفي اعترافاته قال أكرم المهدي الأسود،تونسي الجنسية من مواليد 1987 وكنيته الجيلاني،إنه انتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي وتم القبض عليه في طرابلس بعد أن عاد من تركيا بجواز سفر مزور استخرجه من السفارة الليبية في تركيا.
