قال القيادي بحركة الشعب، والنائب بمجلس النواب، سالم الأبيض، إن التحوير الوزاري جاء بلا معنى، من ذلك أن يعيّنَ على رأس وزارة الخارجية، في إشارة إلى خميس الجهيناوي، وزيرا تعامل مع الكيان الصهيوني عندما كان رئيس مكتب "الاتصال التونسي الاسرائيلي"، في سنوات 1997/1996، معتبرا أنها علامة غير طيبة لشعب يعتبر نفسه مناصرا ومتبنيا للقضية الفلسطينية، وكما هو أيضا مثبت في الدستور وجار به العمل تاريخيا في تونس.
وحول تغيير وزير الداخلية ناجم الغرسلي، قال محدثنا في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 8 جانفي 2016،:" كنت أعرفه عندما كان في ديوان وزير الداخلية، وكنت وزيرا للتربية حينها، وهو يتميز بالجدارة الادارية والقانونية وبالتمرس في دهاليز وزارة الداخلية وله قدرات ومعرفة، لكن الاشكال يقع في الجانب الاتصالي وفي قدرته على السيطرة على هذا الحقل الكثير الألغام والتعقيدات".
وبين القيادي في حركة الشعب، أن هذا الأمر قد يدفع ببعض المحلّلين إلى الإمعان في التأويل بأن وراء التحوير وهذه التسميات "رياحا عاتية".
