اعتبر مصدر من الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، أنه لا يمكن التعاطي مع ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية تسريب فيديو على موقع التواصل الاجتماعي، أظهر التلميذة والناشطة عفراء بن عزة، خلال التحقيق معها في منطقة الأمن الوطني بالكاف.
وأضاف ذات المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، أنه لا يوجد اي دليل ملموس على كون الفيديو صادرا من مركز أمن أو مصوّرا من قبل أعوان الأمن قائلا: "أنزّه أعوان الأمن من هكذا تصرف".
وبيّن الاستاذ القليل، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 23 ديسمبر 2015، أنّ تسريب الفيديو يعتبر من الناحية القانونية خرقا لسرية التحقيق، واعتداء على المعطيات الشخصية، وتعدّيا على حقوق الطفل باعتبار أن منوبته لم تبلغ السن القانوني بعدُ.
في السياق ذاته، دعا الاستاذ القليل وزارة المرأة ورئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقى قداس الى تحمل مسؤولياتهما أمام خطورة هذه التصرفات.
يشار الى أن عناصر الامن بمركز الأمن الوطني بالكاف أوقفت الناشطة بحملة "مانيش مسامح"، التلميذة عفراء بن عزة، بتاريخ الأربعاء 16 ديسمبر الجاري، وذلك على خلفية تحرك ميداني نظمته مجموعة من الشباب احتجاجا على اعتزام صاحب مقهى "بومخلوف" التاريخي والسياحي هدمه وتغيير صبغته الثقافية والتراثية.