قضت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الاربعاء 23 ديسمبر 2015، بالحكم بعدم سماع الدعوى في حق طالب مغربي في العقد الثاني من العمر وجهت له تهمة الانضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق أغراضه وحمل ومسك سلاح ابيض بلا رخصة.
واتهم الطالب المذكور بذلك على خلفية ورود معلومات على فرقة الشرطة العدلية بجبل الجلود خلال موفى 2014 مفادها ان هناك طالبا مغربيا مقيما بجهة جبل الجلود له علاقات مع بعض السلفيين المشبوهين وان بحوزته اسلحة بيضاء ورايات التوحيد وانه ينتمي إلى تنظيم انصار الشريعة وينشط في خيماته الدعوية.
وبعد استشارة النيابة العمومية تمت مداهمة منزل المتهم بجهة جبل الجلود وبتفتيشه عثر بداخله على سيف كبير الحجم وكمية هامة من الأزياء العسكرية ورايات التوحيد و"كلبشات" أمنية وبالتحري معه اعترف بانتمائه إلى تنظيم أنصار الشريعة، نافيا التخطيط للقيام بأي أعمال تخريبية بالبلاد التونسية، مشيرا إلى أن هدف تواجده في تونس هو للدراسة فقط وأن الرايات التي حجزت لديه كانت بغاية تزيين الغرفة التي يصلي بها.
وباستنطاقه خلال جلسة محاكمته أنكر ما نسب إليه وتمسك بالبراءة.