بسام حمدي-
أكّد رئيس الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا عبد المجيد الزحاف تسجيل 90 حالة جديدة مصابة بالأمراض المنقولة جنسيا خلال سنة 2015.
وقال عبد المجيد الزحاف في تصريح لحقائق أون لاين،اليوم الجمعة 18 ديسبمر 2015، إن عدد الإصابات التي يتم تسجيلها في الأمراض المنقولة جنسيا في نسق تصاعدي حيث أصبح عدد المصابين بهذه الأمراض يتراوح ما بين 70 و 90 إصابة سنويا خلال السنوات العشر الأخيرة بعد أن كان في مستوى 50 و60 إصابة سنويا في السنوات التي سبقتها.
وأبرز الزحاف أن الأمراض المنقولة جنسيا أو المسماة بأمراض العدوى المنقولة جنسيا يتم تسجيلها بصفة كبرى في الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 18 و35سنة.
في نفس السياق أشار عبد المجيد الزحاف إلى أن نوعية هذه الأمراض يتم تسجيلها بصفة أكبر لدى الرجال مثليي الجنسية في حين يتم تسجيل نسبة 0,3 % لدى متعاطيي المخدرات.
وتُسجّل إصابة وحيدة بمرض منقول جنسيّا كل 3 سنوات لدى المومسات اللواتي يشتغلن في المواخير المنتشرة في عدة ولايات تونسية.
وأفاد رئيس الجمعية أن ولاية تونس الكبرى تتصدر المرتبة الأولى في مؤشر الإصابات بالأمراض المنقولة جنسيا المسجّلة سنويا نظرا للكثافة السكانية ولعدة عوامل اجتماعية وحضرية على حد قوله.
وتأتي الولايات السياحية ،بحسب رئيس الجمعية، في مراتب متقدمة في ترتيب المناطق التي يتم بها تسجيل إصابات بأمراض منقولة جنسية بحيث تأتي ولاية نابل في المرتبة الثانية بعد تونس ثم تليها ولاية سوسة ومدينة جربة.
ولدى الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيا 15 فرعا منتشرة بعدة ولايات تونسية وتشرف على حملات توعوية تقام في عدة أوساط اجتماعية عل غرار الأوساط الثقافية والمدرسية.
وتُعرّف منظمة الصحة العالمية العدوى المنقولة جنسياً بأنها عدوى تنتقل بصورة أساسية عن طريق الاتصال الجنسي وتنجم أنواع العدوى المنقولة جنسياً عن أكثر من 30 نوعاً مختلفاً من الجراثيم والفيروسات والطفيليات.