تشرف عدد من نائبات نداء تونس من المنخرطات في مجموعة الـ31، وبحضور الأمين العام للنداء، محسن مرزوق، يوم غد الأحد بالحمامات على اجتماع نسويّ، تحت عنوان "دور المرأة في بناء تونس الجديدة و حمايتها".
وفي هذا السياق، قالت صبرين قوبنطيني، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، السبت 12 ديسمبر 2015، إن النساء اللاتي اخترن مشروع نداء تونس أصبحن خائفات على مسار حزب الذي بدأ يحيد عن المبادئ التي انتخب من أجلها.
وبيّنت القوبنطيني،أن نائبات النداء وصلنهن تشكيّات من قواعد النداء من النساء اللاتي انتخبن الحزب، وعبّرن عن تمسكهنّ بمشروع الحزب الحداثي، مستغربات ممّا أصبح يعرف بالجد المشترك والذي يقصد به عبد العزيز الثعالبي، مؤكدات انه مشروعهنّ حداثي بورقيبي لاغير ذلك.
وبالاستفسار عن مغزى وجود مرزوق في هذا اللقاء، وهل أنه ينتهج نفس سياسية الباجي قائد السبسي في "التقرب" من المرأة والرهان عليها، أكّدت محدثتنا أن الرهان على المرأة لم يكن فقط رهان الرئيس المؤسس للنداء، وإنما كان مشروع الحزب ككلّ.
من جانبها، عبّرت القيادية بنفس الحزب أنس حطّاب، في تصريح لحقائق أون لاين، عن رفضها استعمال المرأة من أجل التموقع، وكلّ أشكال تقزيم المرأة من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة.
كما اعتبرت الحطاب أن هذا اللقاء النسوي، من شأنه التشويش على عمل لجنة 13.
يشار إلى ان الدعوة إاى هذا اللقاء النسوي كانت قد وجهته نائبات بمجلس نواب الشعب،محسوبات على مجموعة31، وهنّ : هاجر العروسي هدى سليم ليلى زحاف رابحة بن حسين صبرين قوبنطيني سماح بو حوال نادية زنقر خولة بن عايشة.
يذكر أن الباجي قائد السبسي، راهن خلال حملته الانتخابية على المرأة ومشروع الحداثة، خاصة في ظل ظهور بوادر تهدد مكتسباتها وقد تعيدها الى الوراء، وخوفا من هاته التهديدات التي شعرت بها نساء تونس، فقد كسب السبسي الرهان وأوصله صوت مليون إمراة إلى كرسيّ قرطاج.
