أحيا الفنان التونسي صابر الرباعي الأربعاء الماضي حفلاً فنياً ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا في العاصمة المصرية القاهرة، بعد غياب طويل عنها، في حفل حظي بإشادة الصحافة العربية واعتبرته من أجمل الحفلات التي شهدتها دار الأوبرا.
وقدم الرباعي حوالى عشرين أغنية منها 17 أغنية خاصة و3 أغنيات للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، إضافة إلى تقديمه أغنية جديدة حملت عنوان "مالي ومال الناس"، وقدم أغنية "أتحدى العالم" باللهجتين العربية والفرنسية، حيث رافقه نحو 100 عازف بقيادة المايسترو هاني فرحات.
وفي اتصال لحقائق اون لاين مع الفنان صابر الرباعي، تطرقنا فيه بالخصوص الى ما أشيع حول تبرعه بأجره الى دار الاوبرا، اجاب بالقول: "هي دعوة كريمة من مصر لإحياء حفل فيها، كعربون صداقة تونسية مصرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية وليست لجمع التبرعات من خلال التبرع بأجري في الحفل أو ما شابه ذلك، إنما غنائي على هذا الركح شرف لي ولكل فنان تونسي يرنو إلى الصعود عليه و يشرف بلده".
وبشأن ما وقع تداوله من اخبار تعلّقت بحضوره في جنازة الفنانة الشعبية فاطمة بوساحة، وما راج عن عدم تقديم المساعدة لها في محنتها، قال الرباعي: "أنا أرفض الخوض في مثل هذه المسائل التي تبقى من خصوصياتي وأنا قمت بالواجب و"موش مزية حضرت جنازة فنانة كبيرة نحبها ونجلها ونقدرها.. ولم أتأخر يوما عن القيام بواجباتي الفنية أو الإنسانية مهما كان مصدرها سواء في بلدي أو خارجه دون إعلان أو بروباغندا وبعيدا عن التصاور كي لا يقال اني أركب على الأحداث وأستفيد منها و أعتبر ن كل عمل أقوم به يكون بيني و بين خالقي فقط لا غير.. ولن أسمح لأحد بأن يتاجر أو يشكك في حبي لبلدي الأم تونس مهما كان موقعه".
أما عن برنامج ذوفويس فقال صابر الرباعي في حديثه إلينا: "كل موسم نجد فيه أصواتاً جميلة وقوية لأن البرنامج يكتسب أهمية أكبر على مدار الحلقات، وهذا الموسم يتمتع بقوة الأصوات والمواهب التى قدمت فيه، وكل الفرق بها أصوات مميزة، حتى لو لم تفز بلقب أحلى صوت لكن البرنامج سيتيح لها الشهرة والنجومية التى يتمنونها، فهو برنامج يساعد في اكتشاف وإعطاء القيمة الفنية لنجومه".
وأكد صابر أنه يواصل العمل على مجموعة من الاعمال الجديدة وستكون له في الفترة القادمة سلسلة من الحفلات والسهرات في عدد من البلدان العربية.
