محمد بن سالم: أطراف ممن حاولوا المتاجرة بدم شكري بلعيد تريد تأجيل مؤتمر مكافحة الارهاب

كشفت مصادر من الرباعي الحاكم عن وجود اقتراحات من داخل الحكومة ومن بعض الأحزاب لتأجيل المؤتمر الوطني للإرهاب وتدويله.

وفي هذا السياق، قال القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء، إن حركة النهضة ليست الجهة التي دعت لتأجيل هذا المؤتمر، وهي ضد تأخيره وتريد لهذا المؤتمر أن ينجح، معتبرا أنه تم الاتفاق على أن يكون هذا المؤتمر مناسبة لتكوين وحدة وطنية ضد الإرهاب ولتوحيد الجهود لهذه المهمة ولتفادي كل ما من شأنه أن يشوش عليه.

وأضاف بن سالم "أردناه أن يكون مؤتمرا مضمونيا، تبحث فيه جميع الأطراف في مسألة الارهاب من سياسيين ورجال دين ومنظمات وكل يطرح رؤيته، ومعنويا أي استعراضيا يبيّن الوحدة الوطنية الصماء ضد هذه الافة"، على حد تعبيره.

وبيّن ان هناك أطرافا من داخل الصف الوطني و"ممن حاولوا المتاجرة بدم شكري بلعيد ومازالوا"، على حدّ قوله، فضلا عن أطراف من الحكومة، هم من يريدون التأجيل، مضيفا انه على الحكومة أن تحدّد أهداف هذا المؤتمر وما الذي تريده أن يتحقق من ورائه، داعيا إلى ضرورة التفكير في المصلحة الوطنية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.