أدى مساء أمس الثلاثاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، زيارة هي الاولى من نوعها إلى المقر المركزي لحركة نداء تونس، حيث سيعقد اجتماع للرباعي الحاكم، قائلا: " أتشرف بزيارتي الأولى إلى مقر النداء الذي أسّسه صديقي الباجي".
وحول محاور لقاء الرباعي الحاكم، كشف الغنوشي أنه سيتم التطرق الى مشروع قانون المصالحة الاقتصادية إضافة إلى المؤتمر الوطني لمكافحة الارهاب، وقضايا أخرى رفض الافصاح عن تفاصيلها، رافضا ايضا الافصاح عن مقترحات النهضة في ما يتعلق بقانون المصالحة، حسب ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 16 سبتمبر 2015.
من جهته أكد القيادي في حركة النهضة والنائب بمجلس الشعب اسامة الصغير في تصريح للصريح، أن تنسيقية الاحزاب الحاكمة التي انعقدت امس في مقر حركة نداء تونس تمحورت اساسا حول مؤتمر مكافحة الارهاب، إلى جانب التطرق الى ملف اللجان التي تعد لهذا المؤتمر.
وفي سياق اخر أضاف الصغير انه تم طرح ملف القرارات السياسية المتخذة من وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ وهل كانت السياسة المعمول بها في المسار الصحيح أم انها خاطئة، معتبرا أنهم في النهضة لا يتحدثون عن هذا الموضوع من منطلق الشخصية لكن لما فيه مصلحة تونس.
وكشف القيادي في حركة النهضة، أنه تم التطرق إلى الوثيقة التوجيهية والتوافق حولها كما قدمت حركة النهضة بعض المقترحات الخاصة بالتعديل في تكوين الملف الايجابي الذي يتماشى مع مسار مخطط التنمية، على حد تعبيره.
