كشفت التحقيقات مع عديد الارهابيين عن حقائق مدوية حول مخططات تنظيم انصار الشريعة المحظور واستهدافه للسياسسن والحقوقيين والاعلاميين، حيث أكد المتّهم "م.ر" خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب أنّه زاول تعليمه إلى أن تحصّل على شهادة الباكالوريا شعبة اقتصاد وتصرّف خلال سنة 2002، ثمّ تمّ توجيهه إلى المعهد الأعلى للدراسات التجارية بقرطاج أين تحصّل على شهادة في ختم المرحلة الأولى للتعليم العالي في اختصاص التجارة العالمية ثمّ صار يؤدّي فرائضه الدينية وتأثّر بالفكر السلفي الجهادي وانضمّ إلى تنظيم أنصار الشريعة وأدّى البيعة لزعيمه المدعو سيف الله بن حسين المكنّى بأبوعياض.
وأكد أنّه أضحى يشارك في القوافل الخيرية والخيمات الدعوية التى ينظّمها التنظيم، موضّحا أنّه كانت تربطه علاقة صداقة بالإرهابيين عادل السعيدي ومحمد العكاري ومحمد العوادي، مبيّنا أنّه بعد أن داهمت الوحدات الأمنية منزله يوم زفافه تمكّن من الفرار وقد تكفّل عادل السعيدي بتوفير المأوى له وقد شاهد مسدّسا ناريا وقنبلة وأسلحة لدى المتّهم محمد العوادي.
وأوضح بأنّه تمّ تكليفه بالانتماء إلى الجهاز السرّي الأمني الخاصّ بتنظيم أنصار الشريعة وقد تكفّل بجمع المعلومات حول شخصيات سياسية بتونس منهم ميّة الجريبي وسفيان بن فرحات والطيب البكوش، لاغتيالهم لاحقا.