ماذا وراء التعزيزات الأمنية المكثفة في باب الديوان بصفاقس؟

شهدت ساحة باب الديوان بالمدينة العتيقة في صفاقس اليوم الجمعة،حالة من الاستنفار الأمني حيث لوحظ وجود تعزيزات كبيرة من الأعوان و السيّارات.

وقد أفاد مراسل حقائق أون لاين أنّ المسألة لاعلاقة لها بما راج عن وجود تهديدات، موضحا أنّ التعزيزات والحضور الأمني المكثف مردّهما اجراءات احتياطية باعتبار أنّ امام  الجمعة الجديد بالجامع الكبير في المدينة العتيقة سيتولى مهامه في الامامة بصفة رسميّة.

ويذكر أنّ الامام السابق المعفى عرف بخطابه التكفيري المتشدّد مما جعل الجامع الكبير بصفاقس خلال السنوات القليلة الماضية يصبح قبلة للعناصر السلفيّة المتزمتة التي وجدت في خطب محمد العفّاس "غذاء روحيا".

هذا ونشير إلى أنّ الامام العفّاس المعفى سبق أن نشرت فيديوهات لخطبه على صفحات التواصل الاجتماعي ذات مضمون ينطوي على عبارات و رسائل تستبطن الحقد و الكراهية فضلا عن التهجم على بعض الشخصيات السياسية و وسائل الاعلام.

وقد طالبت قوى مدنية و ديمقراطية بجهة صفاقس بعزله.كما هجر بعض المصلين الجامع الكبير في أيّام الجمعة لذات السبب.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.