اعتبر العميد السابق بالجيش الوطني مختار بن نصر، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 22 أوت 2015، أن هناك قابلية لتنفيذ عمليات تفجير باعتماد سيارات مفخخة داخل تونس باعتبار أن كل مخطط ارهابي لا يتم التفطن إليه مسبقا مع مرور الوقت يستطيع أن يُنفّذ، وفق ما جاء على لسانه.
وأوضح بن نصر أن فكرة القيام بتفجيرات عن طريق تفخيخ السيارات في بلادنا ليست جديدة بدليل مخطط جلب السيارات المفخخة جاهزة من الحدود الليبية الذي تم إفشاله خلال العملية الأمنية الناجحة بمنطقة سيدي يعيش التابعة لولاية قفصة والتي تم القضاء خلالها على تسعة من أبرز قيادات كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية وعلى رأسهم لقمان أبوصخر.
كما أشار محدثنا الذي يشغل حاليا منصب رئيس مركز دراسات الامن الشامل، إلى ما اعلنت عنه وزارة الداخلية مؤخرا بشأن إبطال مفاعيل مخططات تستهدف منشآت حساسة سواء بالتفجير أو بالسيارات المفخخة، مؤكدا، في هذا الإطار، أن يقظة رجال الأمن والجيش هي العنصر الأهم لإفشال هذه المخططات باعتبار أن "التفطن لعناصر ارهابية يقود إلى الكشف عن خلايا والخلايا عن مخططات…".
وختم مختار بن نصر حديثة معنا قائلا: "مخططات التفجيرات بالتفخيخ كانت واردة في أكثر من سيناريو.. بينما كل ما في الأمر أنه عندما يتفطن أعوان الأمن والجيش مسبقا إليها فإنه يتم إبطال مفعولها وإلقاء القبض على كل العناصر التي تخطط في هذا الاتجاه".