اعتبر رضا بلحاج القيادي في حركة نداء تونس ومدير الديوان الرئاسي في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الاربعاء أنّ المعترضين على مشروع قانون المصالحة المالية والاقتصادية هم أقلية منهزمة في الانتخابات، منتقدا ما أسماها دعوات التجييش والنزول إلى الشارع ضد مؤسسات منتخبة.
وقال بلحاج إن هيئة الحقيقة والكرامة هيئة دستورية مطالبة بتطبيق القانون حسب صلاحياتها المكفولة في الدستور ولا يجب أن تتحول إلى أداة لتجييش الشارع.
وقد أثار هذا التصريح جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي بالنظر إلى لهجة الاستهزاء والغمط التي تحدث بها بلحاج عن المعارضة حيث أحالت ذاكرة الرافضين لمثل هذا الأسلوب الخطابي على تصريحات سابقة لقيادات من حركة النهضة ابان حكم الترويكا ولاسيما ما قاله وقتها وزير الشؤون الخارجية رفيق بوشلاكة حينما وصف المعارضة بجرحى الانتخابات و جماعة الصفر فاصل.
ونشير إلى أنّ قانون المصالحة الذي طرحته رئاسة الجمهورية والذي يشمل فقط القضايا المالية والاقتصادية لم يحظ بالتوافق العام من الفرقاء السياسيين الفاعلين في المشهد الحالي وصلب البرلمان.
