تحسبا لتنفيذ عمليات انتقامية لمصرع أبوصخر: تونس تستنفر أمنيا على الحدود الجزائرية؟!

تشهد أجهزة الأمن التونسية ووحداتها حالة استنفار للتصدي لمخطط ارهابي يحتمل أن تنفذه كتيبة عقبة بن نافع بقيادة أميرها الجديد "عوف أبوالمجاهد"، انتقاما لمقتل شقيقه لقمان أبوصخر.

وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية أن الشقيق الأكبر للأمير الإرهابي عوف أبوالمجاهد المسمى خالد الشايب، وهو من مواليد 1964 بتبسة رفقة شقيقه مراد الشايب من مواليد 1980 بتبسة، وونيس أبو الفتح، مواليد 1965 بتبسة، من بين أخطر العناصر المسلحة التي كانت تنشط في سنوات الجمر بجبال تبسة، خاصة بوجلال وفوة، وجبل أنوال والجبل الأبيض، قبل أن يتم القضاء نهائيا على مجموعة الأمير “العتروس” سنة 2008، مما أجبر عناصرها على الهرب نحو الجنوب والحدود الشرقية الجزائرية مع تونس.

وقد أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تبسة أحكاما غيابية بالإعدام ضد العناصر الثلاثة بسبب التورط في عمليات قتل جماعي.

يذكر أن السلطات التونسية أعلنت بعد عملية قفصة الأخيرة، تفكيك شبكات الدعم اللوجيستي للكتيبة في عدة ولايات تونسية،مما تسبب في إضعافها،كما قدرت المجموعة المتبقية ضمن الكتيبة بين 30 و40 إرهابيا، يتحركون من السلسلة الجبلية الشعانبي إلى السمامة بولاية القصرين، وكذا السلوم بولايتي القصرين والكاف المتاخمتين للحدود الجزائرية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.