استنكر ديوان الإفتاء، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، حملة التشويه الممنهجة التي تستهدف مفتي الجمهورية حمدة سعيد معتبرا أنها اتهمته جهلا وزورا وتحاملا بالتشدد والتطرّف وهو سليل العائلة العلمية الزيتونية التي أخذ عنها إسلام الأصالة والتنوير منذ منتصف القرن الماضي.
وأكد ديوان الإفتاء أن هذه الحملة مبنية على تهويل خبر زائف ورد في أحد المواقع الإلكترونية، وأن ما يقع ترويجه من أوهام فكرية من قبل بعض الأطراف تتنزّل في إطار استدراج مؤسسة الإفتاء إلى مربّع التجاذبات الإيديولوجية والسياسية التي وصلت إلى حد مطالبة البعض بحل مؤسسة الإفتاء.
ودعا الديوان كافة الإعلاميين إلى التثبت والاستفسار، خاصة وأن جميع القنوات مفتوحة للتواصل بما يخدم صورته وصورة تونس التي تحولت إلى قبلة لمعتنقي الإسلام من كل الأصقاع، هذا ويبقى لمؤسسة رئاسة الجمهورية صلاحياتها الدستورية في تقييم أداء المؤسسة في نطاق القانون وفق ما جاء في البيان.