لا يعيش نبيل معلول أياما زاهية في الكويت حيث انتهى شهر العسل بينه وبين الإعلام المحلي بالإضافة إلى الجامعة الكويتية ووزارة الشباب والرياضة..
نبيل معلول الذي تسلم مقاليد المنتخب الأزرق في الأسبوع الأول لشهر ديسمبر الماضي قد يجد نفسه بين اللحظة والأخرى خارج اهتمام الجامعة الكويتية التي تعيش ضغوطات جمة من كافة المعنيين بشأن كرة القدم المحلية جراء التغيب المستمر لـ"الحاج" بسبب اهتمامه بالتحليل بقنوات "بي اين سبورت" القطرية..
ظروف "الكوتش" معلول جعلت الحديث عن عودة مرتقبة له إلى تونس محل حديث بعض الأوساط ناهيك أن بعض الأخبار القادمة من كواليس النادي الإفريقي تشير إلى أنه يتواجد ضمن قائمة الأسماء المرشحة لتعويض الفرنسي دانيال سانشاز..
معلول يتمتع ببعض العلاقات الجيدة مع عدة أسماء في عائلة نادي باب الجديد بما في ذلك بعض المسيرين الحاليين على غرار عماد الرياحي خصوصا أنه سبق أن توج مع الفريق لاعبا وأشرف على قيادته مدربا..
اسم معلول عاد ليطرح في كواليس الفريق على نطاق محدود وهي ليست المرة الأولى بما أنه ذكر سابقا كواحد من الأسماء التي تثير اهتمام سليم الرياحي غير أن سوابقه وتصريحاته التي طالما استفزت مشاعر الأفارقة كتلك التي عبر فيها عن ندمه من ارتداء القميص الأحمر والأبيض قد ترفع في وجهه "الفيتو"..
مدرب المنتخب الكويتي اسم غير محبوب لدى قطاع واسع من أنصار نادي باب الجديد بل إنه يصنف ضمن "القائمة السوداء" للأسماء التي لا يحبها جمهور الإفريقي لسوابقها ضد الفريق..