قال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي، في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الجمعة 31جويلية 2015، ان الحركة ليس لديها مانع في وجود قائمات مشتركة بينها وبين النداء أو بقية الائتلاف الحاكم لانجاح المسار الديمقراطي.
وأضاف الوريمي ان هناك أحزاب اليوم تفكر في العمل الجماعي ضمن الوفاق والشراكة السياسية وضمن امكانية التحالف في تشكيل قائمات مشتركة في الانتخابات البلدية المقبلة في اطار تحمّل المسؤولية، وفق قوله.
وأوضح قيادي الحركة، في ذات السياق، انه "لا توجد الى الان خطة واضحة للحركة خاصة وانه لايزال الوقت مبكرا بعض الشيء على العرس البلدي وانه الان ملزمون بتحضير القانون الانتخابي أولا وهناك أشياء تنسيقية تسبق تنظيم الانتخابات".
من جهة أخرى أشار، محدثنا ان الانتخابات البلدية هي استحقاق سياسي وطني دستوري وبالتالي "نحن ملزمون بتنظيمها تعميما للقانون البلدي الذي ينص على التشاركية والسلطة المحلية وما ينص عليه الدستور تحت سقف السلطة التشاركية".
وفيما يخص النيابات الخصوصية وحل ما يقارب عن 53 نيابة خصوصية بين الوريمي ان "هناك عدة نيابات تشكو صعوبات تتطلب الدعم والتحسين لأدائها وأخرى تستدعي ترميمها في حين نجد ان القرار قد وضع كل النيابات في سلة واحدة ما أثار جدلا وتساؤلات خاصة وان الاطراف السياسية والائتلاف الحاكم لم يكن لديه علم بقرار الحكومة، اذ يمكن ان يكون التمشي مناسب في حق البعض وغير منصف في حق الاخرين ما اضطر نيابات كل من باجة وتستور تلتجأن للمحكمة وهو محل تشاور وتنسيقية الأحزاب الحاكمة التي رفعت مطلبا بالخصوص لرئاسة الجمهورية لمراجعة النيابات الخصوصية وتعويضها بلجان وقتية ولابد من النظر لهته النيابات حالة بحالة".
وعن استعدادات الحركة للانتخابات البلدية أفاد الوريمي انه لايمكن اجراء الانتخابات في وقت وجيز ولابد من التعامل بجدية وتنسيق جماعي تحت سقف الديمقراطية التشاركية، فمن الضروري توفير لظروف الملائمة لانجازها وفق الاختيار الوطني التشاركي.